الأربعاء، 13 فبراير 2013

الاعتداء بالضرب على الاسير سامر العيساوي


الأسير سامر العيساوي على فراش الموت


العيسوية | تفتخر قرية العيسوية، التي تقع على مشارف القدس المحتلة، بابنها سامر العيساوي؛ فهو يخوض بلحمه الحيّ معركة «الأمعاء الخاوية»، قضى منها 200 يوم كرامة، ولا يزال يناضل على فراش الموت في المستشفى.
حُكم الأسير بـ 30 عاماً، قضى منها عشرة، ليخرج في صفقة الأحرار التي نفذتها حركة «حماس» لتبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وقد أُعيد اعتقاله بعد الإفراج عنه بوقت قصير (في تموز 2012)، ليعلن بعدها إضرابه عن الطعام في الأول من آب من العام نفسه، دفاعاً عن حقه في الحرية، وعن إخوانه المعتقلين وقضيتهم العادلة بنيل الحرية، أو المحاكمات العادلة.
سامر العيساوي، أتم مئتي يوم من الإضراب عن الطعام، واتخذ قراره بالتصعيد بوقف تناول الماء، فنُقل على الفور من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى «أساف هاروفيه»، بشكل طارئ نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وحمّل وزير الأسرى عيسى قراقع، في اتصال هاتفي مع «الأخبار»، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير وجميع الأسرى المضربين عن الطعام. وطالب بضرورة أن تتخذ القيادة الفلسطينية قراراً بالتوجه إلى مجلس الأمن لطرح قضية المضربين عن الطعام ولإنقاذ حياتهم فوراً قبل أن تحدث مأساة في السجون.
وقال محامي نادي الأسير بعد زيارته «عيادة سجن الرملة» إن الأسير قرّر تصعيد إضرابه للضغط على إدارة السجون، كما قرر مقاطعة إجراء الفحوصات الطبية وكذلك تناول الفيتامينات والمحاليل. وأوضح أن الطبيب أبلغ العيساوي أنه في حال استمراره برفض شرب الماء، فإن قلبه معرض للتوقف في أي لحظة، أو التعرض لجلطة دماغية. ويعاني الأسير من أوجاع في كل أنحاء جسده وألم في الرأس، وتشنج في رجله اليمنى، ولا يستطيع النوم على ظهره أو جوانبه، كما أنه يعاني من خدران في كل أنحاء جسده، حتى إن وزنه اليوم وصل الى 47 كيلوغراماً.
ويرافق العيساوي في إضرابه كل من الأسرى: أيمن الشراونة، جعفر عز الدين وطارق قعدان. وقد علمت «الأخبار» أنه تم نقل الشراونة، وهو في وضع صحي صعب للغاية، لأنه رفض فك إضرابه. وتروي المحامية والناشطة شيرين العيساوي، شقيقة سامر، لـ«الأخبار» معاناة الأهل. تقول إنه «منذ إبلاغهم بخبر نقل سامر الى المستشفى، والعائلة في حالة رعب. وكلما رنّ جرس الهاتف يخشون أن يكون قد استُشهد». وتؤكد شيرين فخرها وعائلتها بسامر، بما أنه «أعلن الإضراب عن الطعام من أجل قضية وطنية، وسلط الضوء على قضية إعادة الاعتقال بدون محاكمة، وبدون تهم واضحة. لقد قدم حياته من أجل فضح الاحتلال وسياساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني وأسراه».
شيرين تعاني وضعاً حساساً، كونها محامية وشقيقة الضحية. تقول إن «مشاعرها مختلطة، فهي ممنوعة من قبل الاحتلال من زيارة شقيقها. وحين يتصل بها زملاؤها من المحامين، فإنهم ينسون أنها شقيقة سامر، ويتحدثون بصراحة تامة عن وضعه الصحي، ورغم محاولاتها الحثيثة لتظهر بأنها قوية، إلا أنها تعود لتقول: لكنه أخي».

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

    اقل لغات العالم يتحدث بها شخصان متخاصمان فقط على كوكب الأرض
" اليابانيكو" هي اللغة الأصلية لسكان المكسيك، ولكنها الآن معرضة للاندثار، فهذه اللغة لا يتحدث بها إلا شخصان على وجه الكرة الأرضية، والطريف أن هذان الاثنان يرفضان التحدث إلى بعضهما البعض.
"مانويل سوجوفيا" (75 عاماً) وفيلاسكيز إيسيدوز"(69 عاماً)، هما الوحيدين الذين يمكنهما التحدث بهذه اللغة بطلاقة تامة، لكنهما لا يتحدثان مع بعضهما البعض إطلاقاً بالرغم من أن كلاهما يبعد عن الآخر مسافة 500 متر فقط ، فهما يقطنان في قرية " آيابا" الواقعة في ولاية "تاياسكو" جنوب المكسيك.
السيد سيجوفيا  كان يتكلم اللغة مع أخيه الذي توفى منذ 10 سنوات مضت، ولكنه منذ ذلك الحين لا يجد أحدا ليتحدث معه بتلك اللغة، فزوجته وأولاده يتحاشون الحديث " باليابانيكو"  لعدم اتقانهم لها بالرغم من استيعابهم لما يقوله "سيجوفيا". أما السيد "إيسيدوز" فهو لا يتكلم مع أي أحد بهذه اللغة أبداً رغم اتقانه لها. 

من غير المعروف ما السبب الذي يمنعهما من الحديث مع بعضهما البعض، لكن أحد الانثروبولوجيين اللغويين في جامعة أنديانا والذي يشارك في مشروع لوضع أول قاموس لهذه اللغة، يعزو ذلك إلى عدم وجود قواسم مشتركة بين الاثنين.
وفي أحد لقاءاته قال "سيجوفيا": عندما كنت صبياً كان الجميع يتحدث لغة " اليابانيكو" ولكنها اختفت شيئاً فشيئاً وأعتقد أنها ستموت معي للأبد "، نافياً وجود أي عداوة بينه وبين السيد "إيسيدوز". المصدر: البيان

الخميس، 7 فبراير 2013

اكبـــر ما صنع الإنسان على سطح اليابسة... 45 الف طن وخمسة سنوات من الصنع
حفارة باجر التي صنعتها الشركة الالمانية للطاقة والتعدين بتكلفة تصل الى 100 مليون دولار فقط هي(اكبر ما صنع الانسان على سطح الارض... استغرق بناء هذه الالة العجيبة 5 سنوات لتبدو بعدها بهذا الشكل المرعب والكبير بارتفاع يصل الى 95 متر وطول يتجاوز 215 متر ووزن 45 الف طن مذهله وتستطيع حفر 240 الف متر مكعب يومياً وهو ما يعادل حفر ملعب كرة قدم بعمق 30 متر عندما تعمل في انتاج الفحم فعمل يوم واحد فقط لها يكفي لتعبئة 2400 عربة فحم تحتاج لخمسة اشخاص لتشغيلها وتحتاج لـ 15 ميغا واط من الكهرباء وتستطيع قطع 10 امتار في الدقيقة فقط بسبب حجمها الكبير جداً


         التهور يصل حد الجنون... مجازفون روس يمشون في السماء



ظهر في روسيا جيل جديد يعشق المجازفة، ولا يتردد في القيام بأي شيء لإشباع فضوله، ومن بين هؤلاء شباب وصل بهم
.، إذ يتسلقون أماكن شاهقة وخطرة، لتحقيق المتعة، يقول أحدهم إنه اكتشف عالماً لا تضبطه قواعد أو قوانين، ويسمي نفسه ومن يفعل أفعاله "أبطالاً" يستحقون التقدير.

وبدأ ما يسمى "المشي في السماء"، قبل سنوات في روسيا، وتحول إلى ظاهرة عالمية، ويعود الفضل في ذلك لمجموعة من الشباب الروس الذين قرروا لفت الأنظار، من خلال الوصول إلى قمم الأبراج الشاهقة، وغيرها، ومن ثم التقاط صور يقومون بنشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، أو مواقع خاصة على الإنترنت، وراجت الفكرة في أوروبا ومناطق أخرى حول العالم، ليصبح عدد ممارسي هذه الهواية الخطرة بالآلاف.
وما إن يصل المجازف إلى قمة بناية شاهقة، أو رافعة بناء عالية، أو تمثال ضخم، أو دعامة جسر، حتى يبدأ في عرض قدراته على التماسك، وأحيانا يمشي على أسلاك رفيعة، أو يقف على حافة قضيب حديدي، وبعدها يصور المنظر من أعلى، وبعد ساعات تكون الصور في متناول مستخدمي الإنترنت وهواة هذا النوع من المجازفة.

وبالنسبة لهؤلاء الشباب وفق صحيفة "الإمارات اليوم"، فإن "المشي في السماء" يعد متنفساً لهم، للهروب من مشكلات روسيا اليومية، مثل البطالة أو التجاذبات السياسية.

وفي ذلك يقول الطالب في قسم التصوير، أرتيوم لكتيونوف، "تبدو المشكلات عديمة القيمة، عندما تعانق النجوم، وحتى الزحام الذي نراه في الشوارع يصبح تافهاً ونحن فوق".

ويضيف الشاب البالغ من العمر ‬19 عاماً، «صحيح الأمر مخيف، لكنه قابل للتحكم وإذا حدثت مشكلة ما فهو خطأ المجازف، حتى على الأرض قد يواجه الإنسان المشكلات، إذا لم يتحكم في الأمور بشكل جيد».

ويرى أخصائيون في علم النفس أن لجوء بعض الشباب الروس إلى هذا النوع من المجازفة، هو محاولة للهروب من الواقع، «يريد هؤلاء الشباب التعويض عن النقص الذي يعانونه في حياتهم».

ويقول الخبير النفسي في مركز التأهيل، ألكسندر كولمنوفسكي، الذي يرى أن هؤلاء ضحايا، ويجب ألا يوجه إليهم اللوم، «ليس غريباً أن يكون معظم المجازفين من روسيا، لأن البلاد لا تزال تعاني تبعات انهيار النظام الاشتراكي القديم، في حين لم نبن بعد نظاماً بديلاً».

يتسلق الطالب في معهد البرمجة، ألكسندر رامنف (‬18 عاماً)، المباني الشاهقة مع أصدقائه، من حين إلى آخر، ولا يستخدمون وسائل السلامة، مثل الحبال ومكابح التسلق، ويكتفون باللباس العادي فقط. وبدأ رامنف هذه الهواية قبل خمس سنوات، عندما اكتشف هو وصديقه سقفاً مكشوفاً على الطابق الـ‬11.

ويقول الشاب إن وجوده في الأعلى يحرره من القيود، ويجعله يعيش تجربة مختلفة تماماً. وفي هذه الفترة تسلق رامنف البنايات مئات المرات، في أماكن مختلفة من روسيا، ليصل إلى السطح «ويستمتع بالمناظر من فوق».

من جهتها، تقول السلطات إن المجازفين يخرقون القانون بالمشي الخطر فوق الأسطح الشاهقة «أما إذا لم يتسببوا في ضرر واضح، فإنهم يتعرضون لغرامات ضئيلة»، كما يؤكد رئيس نقابة الشرطة الروسية، ميخائيل باشكين.

ويرى باشكين أنه يتعين على الدولة أن تهتم بهذه الشريحة من الشباب، لأنها تعرض أمن البلد للخطر.